الشارقة - اميمة ياسر -   

بدأت عدد من العائلات في مغادرة شرق مدينة رفح الفلسطينية، استجابة للمنشورات الإسرائيلية المطالبة بإخلاء شرق المدينة، تمهيدًا للهجوم العسكري الذي وصفه جيش الاحتلال بـ "المحدود"، وذلك وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

وطالب الجيش الإسرائيلي مواطني قطاع غزة المتواجدين في مدينة رفح بعدم التوجه إلى وسط وشمال القطاع، بالتزامن مع بدء إجلاء المدنيين من شرق رفح لتنفيذ عملية عسكرية وصفها بالمحدودة.

وقال جيش الاحتلال إنه بدأ إجلاء المدنيين من شرق رفح إلى منطقة موسعة جديدة تشمل المواصي وأجزاء من خان يونس ووسط غزة، لافتا إلى أن عملية الإخلاء تأتي قبل عمليات جيش الاحتلال المخطط لها في منطقة رفح.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن إخلاء المدنيين من شرق رفح عملية محدودة النطاق، وتشمل نحو 100 ألف شخص.

وفي السياق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الجولة الأخيرة من المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود يوم أمس، الأحد، حيث بذل الوسطاء جهود لسد الفجوات المتبقية وغادر وفد من حماس المحادثات في القاهرة، وفقًا لمسؤولين كبيرين في حماس ومسؤولين آخرين مطلعين على المحادثات.

وأكد مسئول إسرائيلي للصحيفة تعثر المفاوضات ووصفها بأنها في أزمة.