محمد اسماعيل - القاهرة - الخليج 365

قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة دير الغصون شمالي طولكرم في الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت 15 ساعة قتلت خلالها عددا من الفلسطينيين واعتقلت شابا ودمرت منزلا بعد محاصرته وقصفه.

وفيما سبق أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات جديدة إلى دير الغصون في طولكرم بالضفة الغربية حيث تنفذ عملية عسكرية منذ نحو 10 ساعات.

وأفاد تقرير فلسطيني بـ"انتشال جرافة الاحتلال الاسرائيلي جثمان ، فجر اليوم السبت، أثناء هدم المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم أنه لم تعرف هوية الجثمان الذي قامت الجرافة الإسرائيلية برميه على الأرض، ومنعت مركبة الإسعاف من الوصول إليه.

وطبقا للوكالة "تسللت قوة إسرائيلية خاصة "مستعربون" إلى بلدة دير الغصون في ساعات الفجر الأولى، وحاصرت المنزل، قبل الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، ترافقها جرافات ضخمة".

وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال فرضت طوقا عسكريا مشددا في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدفه بوابل من الرصاص وقنابل "الانيرجا"، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في محيط المكان".

وحسب الوكالة ، "تدعي قوات الاحتلال أن شبانا تحصنوا داخل المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في نوفمبر الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي".