اخبار العالم

جهاد اسماعيل لـ"النشرة": التخلّف عن واجب انتخاب رئيس الجمهورية تعطيلٌ وليس فراغاً

لفت الخبير الدستوري جهاد اسماعيل، تعليقا على تعذّر الاتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية، إلى أن "الشغور في موقع رئاسة الجمهورية ليس فراغاً كما يحلو للبعض، من حقوقيين أو سياسيين، أن يسميه، لأنّ الفراغ الدستوري يتحقّق على مستوى النصّ لا على مستوى الممارسة، وهو إما أن يكون كلياً وذلك عندما لا يتناول الدستور مسألة من المسائل الدستورية الّتي كانت تجب الإشارة اليها، واما أن يكون جزئيا في كلّ مرّة يخلو النص الدستوري من لفظٍ أو حكم لازم لاستقامة النص وفهم معناه، مما يعني أن الشغور في موقع "رئاسة الجمهورية" هو تعطيل جزئي للدستور، أيّ تعلّيق العمل بالمواد ٤٩، ٧٣، ٧٤، ٧٥ من الدستور".

وفي حديثٍ للنشرة قال اسماعيل " ثمة نوعان من التعطيل الجزئي للدستور، الأول وهو مشروع، وذلك عندما يلحظ الدستور حكماً يجيز تعطيل مادة دستورية أو جزء منها، وذلك في حالات الحرب او الضرورة الملّحة او الكوارث او الزلزال وما شابه، على غرار الدستور الفرنسي أو المكسيكي او التشيكي، وهو أمرٌ لم يتنبّه اليه المشرّع الدستوري في لبنان حيث تُرك الأمر الى القانون والاجتهاد والفقه في تحديد الحالات الّتي تجيز تعليق العمل بحكم دستوري فور توافر شروط الضرورة أو نظرية الظروف الاستثنائية، أما التعطيل غير المشروع يتحقق في اهمال العمل ببعض القواعد الدستورية او مخالفتها، تماماً كتخلّف النواب عن انتخاب رئيس الجمهورية عملاً بأحكام الدستور الّتي لم ترسم جزاءً لهذا الشكل من التعطيل بسبب الفراغ الكلّي الوارد في النص، من دون أن يعني ذلك امكانية النواب في مخالفة هذا الواجب، ذلك أن التعطيل غير المشروع محظور، أصلاً ، بقوة الدستور، وبالتالي اقترافه يشكّل طعناً بالوكالة النيابية المعطاة للوكيل واساءةً لحقوق الموكّل".

كانت هذه تفاصيل خبر جهاد اسماعيل لـ"النشرة": التخلّف عن واجب انتخاب رئيس الجمهورية تعطيلٌ وليس فراغاً لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا