اخبار العالم

تظاهرات عمالية في أثينا تعلن التضامن مع قطاع غزة

ياسر رشاد - القاهرة - خرج مئات العمال اليونانيين، في مسيرة وسط العاصمة أثينا، اليوم الأربعاء، للمطالبة بزيادة الأجور؛ لكي تلامس "المتوسط ​​الأوروبي للأجور"، وخلالها، صاح المتظاهرون غضبا من الحرب على قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون - الذين تجمعوا سلميا خارج مباني البرلمان اليوناني - الأعلام الفلسطينية وأطلقوا البالونات في السماء؛ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وفي السياق، ظلت السفن راسية في الموانئ اليونانية وتعطلت خدمات الحافلات والمترو في العاصمة مع انضمام عمال النقل إلى إضراب لمدة 24 ساعة دعت إليه أكبر النقابات العمالية في القطاعين العام والخاص في اليونان بمناسبة عيد العمال. حسبما ذكرت صحيفة كاثميريني اليونانية.

كما طالب المتظاهرون بزيادات في الأجور تعوض سلسلة من تخفيضات الأجور التي فرضتها الحكومات اليونانية السابقة كجزء من إجراءات التقشف مقابل عمليات الإنقاذ الدولية التي أبقت اليونان واقفة على قدميها خلال أزمة الديون 2008-2018.

"صحة غزة": 33 شهيدا و57 مصابا جراء ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر خلال آخر 24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدًا و57 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنه بموجب تحديث اليوم ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34568 شهيدًا و77765 مُصابًا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرق، الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 

وعلى صعيد متصل، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، "إن إسرائيل تتعمد عسكرة الأعيان المدنية وتحويل مدارس ومرافق تعليمية إلى قواعد عسكرية في إطار حربها المُستمرة للشهر السابع على قطاع غزة".

وأضاف "أن إسرائيل دمرت 80% من مدارس قطاع غزة بين كلي وجزئي وحتى المدارس التابعة للأمم المتحدة التي تحولت لمراكز إيواء تعرضت ولا تزال لهجمات إسرائيلية مكثفة بما في ذلك في المناطق التي أعلن الجيش الإسرائيلي أنها مصنفة "آمنة".

وأوضح المرصد أنه فضلًا عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين في صفوف الطلاب في القطاع، يستمر حرمان ما لا يقل عن 625 ألفا من التعليم، فيما تعرضت ست جامعات للتدمير إحداها جرى تفجيرها بعد أسابيع من استخدامها قاعدة عسكرية للجيش.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا