الارشيف / اخبار العالم

مقتل خمسة مدنيين وإحراق 18 منزلاً في اشتباكات بين مسلحي فانو والقوات الحكومية الاثيوبية

ياسر رشاد - القاهرة -  لقي خمسة مدنيين على الأقل مصرعهم، وأحرق 18 منزلا وسط اشتباكات بين مسلحي فانو، والقوات الحكومية في بلدة أغونا الريفية، بمنطقة إستري في منطقة غوندار الجنوبية، الأمهرة،  وفقا لسكان محليين وشهود عيان تحدثوا إلى بي بي سي.

اشتباكات اثيوبية

 عندما واجه مسلحو فانو والقوات الحكومية «بشكل غير متوقع» بعضهم البعض على طريق وتبادلوا إطلاق النار، حسبما ذكر السكان.

 وفي أعقاب هذا الاشتباك الأولي، زعم أن القوات الحكومية هاجمت مدنيين في المنطقة بزعم دعمهم لفانو. 

وأفاد شهود عيان بأن القوات فتحت النار فقتلت امرأة وأربعة رجال صادفتهم على الطرق وفي القرية.

 وكان من بين القتلى طالب يبلغ من العمر 22 عاما قتل أيضا أثناء احتماوه في منزل محلي ، وفقا لزعيم ديني في المجتمع. 

ازمة بين إقليم الأمهرة والحكومة الاثيوبية

تعرف السكان على الجناة على أنهم من قوات الدفاع الحكومية بناء على ملابسهم ومركباتهم.

وأشاروا إلى اعتقاد بأن العنف نابع من تصور أنهم يؤيدون فانو.

 وبالإضافة إلى الإصابات، ادعى السكان أن القوات الحكومية أضرمت النار في 18 منزلا في وقت لاحق من اليوم بعد أن غادروا المنطقة في البداية.

 وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت منازل محترقة، على الرغم من أنه لم يتسن التحقق من صحتها بشكل مستقل.

الاتحاد الأوروبي

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء "عمليات القتل المستهدفة المزعومة للمدنيين في مدينة ميراوي بمنطقة أمهرة في إثيوبيا".

ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الأحداث.

وذكر البيان أن التمديد الأخير لحالة الطوارئ في هذه المنطقة يمثل تطوراً مثيراً للقلق لأنه يمكن أن يحد بشكل خطير من حقوق الإنسان للسكان هناك.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يؤكد من جديد استعداده لدعم أي عملية تؤدي إلى الحوار والمصالحة والسلام لإيجاد تسوية سياسية للصراع الحالي، كما أنه يحث جميع الإثيوبيين على السير في طريق الحوار، نظرًا لأن الحل السلمي وحده هو الذي سيحقق نهاية مستدامة للصراعات في البلاد".

Advertisements

قد تقرأ أيضا