الارشيف / اخبار العالم

القوات الأوكرانية تهاجم مركز التدريب في محطة زابوروجيه للطاقة النووية

ياسر رشاد - القاهرة - ذكرت الخدمة الصحفية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية على قناة "تلغرام" أن القوات الأوكرانية هاجمت مرة أخرى مركز التدريب الفريد للمحطة.

وجاء في المنشور: "تم تحييد الطائرة بالمسيرة الأوكرانية فوق سطح المبنى "G" بمركز تدريب التدريب الفريد لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث يوجد جهاز محاكاة قاعة المفاعل واسع النطاق الوحيد في العالم".

ونتيجة للهجوم لم يصب أحد بأذى ولم يحدث أي دمار.

وحاولت القوات المسلحة الأوكرانية مرارا مهاجمة مركز التدريب الفريد التابع للمحطة، وكانت المرة السابقة في 9 أبريل.

في يوم الأحد 7 أبريل، أبلغت الخدمة الصحفية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية عن هجوم شنته طائرة مسيرة أوكرانية على قبة وحدة الطاقة السادسة.

وقبل ذلك بفترة قصيرة، ضربت طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية منطقة ميناء الشحن. وفي اليوم التالي، 8 أبريل، تم إسقاط طائرة انتحارية مسيرة فوق المحطة، سقطت على سطح وحدة الطاقة السادسة.

وأفاد مدير المحطة، يوري تشيرنيشوك، في 14 أبريل، أنه يتم اكتشاف ما يقرب من 120 طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة المحطة أسبوعيًا.

ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، خلال حديثه في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 أبريل، إلى الوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مؤكدا أن الأمن النووي في المحطة قد تم إضعافه بالفعل.

وكان اتهم زعماء الجمهوريين في مجلس النواب الرئيس جو بايدن بالإخفاق في تطبيق الإجراءات الحالية وقالوا إنهم سيعملون على سلسلة من مشاريع القوانين لتغليظ العقوبات على إيران.

يشمل ذلك تشريعا من شأنه زيادة إشراف الكونغرس على الإعفاءات من العقوبات، وتشديد القيود على تصدير السلع والتكنولوجيا الأميركية إلى إيران، وإلزام الإدارة بضمان أن الإعفاءات من العقوبات لدواع إنسانية لا تسهل الأعمال الإرهابية أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.

من ناحية أخرى لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى موعد يمكن أن تصبح فيه أي من هذه الإجراءات قانونا، هذا إن حدث ذلك، وهو أمر يتطلب إقرارا من قبل مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون وتوقيع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

 

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا