محمد اسماعيل - القاهرة - وكالات

أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن فرنسا ستطرح مشروع جديد لمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية.

وقالت القناة العبرية 12 مساء الخميس، إن الضغوط السياسية التي تتعرض لها إسرائيل تتزايد مع طرح اقتراح آخر لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضافت أن الاقتراح الجديد والذي تعارضه إسرائيل، يأتي هذه المرة من صديق غربي ـ فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. والذي بدأ تعميم مسودة لصالح وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، حسب قول القناة العبرية.

وأوضحت القناة العبرية، أن إسرائيل ستعارض مشروع القانون في النسخة الحالية، والذي يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإدانة العنف في المستوطنات والتأكيد على أن المستوطنات غير قانونية من وجهة النظر. التابعة للأمم المتحدة.

وتابعت القناة: "ورغم أن النص يحتوي على قسم يدعو إلى إطلاق سراح الأسرى وحتى إدانة حماس، إلا أن الخوف هو أن يكون هذا من أوائل الأقسام التي سيتم حذفها كجزء من المفاوضات حول المسودة، كما هو الحال عادة في المناقشات حول المسودة".

كما أن الاقتراح الفرنسي يضع الولايات المتحدة في موقف غير مريح، حيث يتعين على القوة العظمى مرة أخرى أن تقرر استخدام حق النقض ـ ولكن هذه المرة يأتي الاقتراح من صديق وحليف مقرب.

وعلق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، قائلاً: "إن الاقتراح الفرنسي يصب في مصلحة حماس - فهو يكافئها، وينتهك جميع مبادئ المفاوضات ويشجع الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. وبعد كل إخفاقات الأمم المتحدة في "غزة، الفرنسيون يريدون منحه وضعا خاصا في اليوم التالي للحرب. إسرائيل ستعارض بشدة هذا الاقتراح السي" حسب قول جلعاد.