الارشيف / اخبار العالم

محمد بن سلمان و جوتيرش يبحثان أوضاع غزة

ياسر رشاد - القاهرة - تلقى رئيس مجلس الوزراء الأمير بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، لبحث الأوضاع في قطاع غزة. 


وذكرت قناة (الإخبارية) أنه جرى - خلال الاتصال - استعراض مستجدات الأحداث، خاصة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.
وكان جوتيرش، قد ناشد - في وقت سابق - سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضمان الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.

ويصنف نظام التصنيف الذي تعدّه الأمم المتحدة ووكالات إغاثة مستويات المجاعة على مقياس من درجة إلى خمس وتستخدمه الأمم المتحدة أو الحكومات لتحديد إن كان يتعيّن إعلان المجاعة. ويعد الوضع في شمال غزة صعبا على وجه الخصوص. وأفادت وكالات إغاثية عن صعوبات في بلوغ المنطقة لتوزيع المواد الغذائية وغير ذلك من المساعدات.

وقال التقرير إن "المجاعة وشيكة في المناطق الشمالية ويتوقع بأن تحدث في أي وقت بين منتصف آذار/ مارس وأيار/ مايو 2024". وأضاف "كل الأدلة تشير إلى تسارع كبير في الوفيات وسوء التغذية. انتظار تصنيف مجاعة بأثر رجعي قبل التحرّك هو أمر لا يمكن قبوله".

ولجأت الدول المانحة إلى إيصال المساعدات جوا أو بحرا، لكن الوسيلتين لا يمكن أن تحلا مكان تسليم المساعدات برا، وفق وكالات الأمم المتحدة. وذكر التقرير بأن المجاعة ستحصل بناء على "السيناريو الأكثر ترجيحا"، على أساس الفرضيات التي تفيد بأن النزاع سيتصاعد، بما في ذلك عبر هجوم بري في رفح، وستواصل الأعمال العدائية عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، إذ عبرت واشنطن عن معارضتها لمثل هذه الخطوة.

وقال شكري في مؤتمر صحفي في القاهرة مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) "التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضا الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف، وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف". كما حذر من أن العواقب الإنسانية والخسائر في الأرواح التي قد تترتب على الوضع ستكون "كارثية".

Advertisements

قد تقرأ أيضا