شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على أن "استهداف مقر الموساد في إقليم كردستان العراق، لم يكن ضد العراق أو الإقليم".

واشار في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الى ان "رغم التعاون المستمر بين إيران وإقليم كردستان لكن مع الأسف نواجه تهديدات امنية من حدودها الجغرافية"، مؤكدا أن "إيران لا تتمكن أن تكون غير مبالية بأمنها الوطني"، لافتا الى ان "خطوة إيران الأخيرة في استهداف مقر الموساد كانت ضد التهديدات القائمة وأعدائها وليس ضد العراق وإقليم كردستان".

ولفت حول ما يتعلق بالهجوم العسكري الإيراني الأخير ضد جماعة إرهابية في باكستان، الى ان "تم تنفیذ الهجوم على القواعد الإرهابية لجيش الظلم في منطقة الجبل الأخضر في باكستان، لمواجهة الإرهابيين الذين كانوا على استعداد لتنفيذ عمليات وكانوا مستعدين للاعتداء علی حدود إيران وقواعد بلادنا وربما مواطنينا".

وفيما يتعلق بالإجراءات العسكرية التي قامت بها إيران ضد بعض المقرات الإرهابية في المنطقة، أكد إن "هذه الإجراءات كانت رسالة واضحة لمن كان ينبغي أن یتلقیها. تهتم إيران بأمنها القومي وأمن مواطنيها، وفي الوقت نفسه تؤكد على علاقات الصداقة وتنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات الثنائية مع جيرانها من أجل ضمان أمن المنطقة وتسعى إلى تطوير العلاقات المتبادلة مع دول الجوار".