ياسر رشاد - القاهرة - استشهد فلسطيني وأصيب آخرون من جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس.

واستهدف مبنى مستشفى الأمل بعدد من القذائف المدفعية، وسط قصف عنيف على منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويتعرض مبنى مستشفى الأمل يتعرض لاستهدافات بشكل شبه يومي من قبل المدفعية الإسرائيلية.

واستشهد 5 أشخاص، الثلاثاء الماضي، في قصف إسرائيلي للمستشفى التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.

وقصف الاحتلال منزلا بجوار مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واستهدف مستشفى الأمل مرة أخرى صباح الخميس.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان عن قصف عنيف متواصل في محيط مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس مما يعيق حركة طواقم الإسعاف ويحد من إمكانية الوصول للإصابات في الأماكن المستهدفة.

ومع تكرار القصف الإسرائيلي على مستشفى الأمل في خان يونس، أدان تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الضربات التي تعرض لها مستشفى الأمل في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص، أمس الأول، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر خمسة أيام، وألحقت أضرارا بالغة بمركز تدريب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الواقع داخل مجمع المستشفى.

ووفق تقرير منشور على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أوضح غيبرييسوس، الأربعاء، أن العديد من الذين كانوا يحتمون في مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي القطاع عندما تعرض للقصف اضطروا إلى المغادرة.

بدوره، تحدث الدكتور أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بحالات الطوارئ الصحية، من مستشفى الأمل في مقطع فيديو تم تصويره خلال بعثة تقييم أممية، أظهر حدوث أضرار جسيمة.

وقال ساباربيكوف في الفيديو الذي نُشِر على موقع إكس، الأربعاء، إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب أن يكون المستشفى مكانا محميا. واليوم تعرض للقصف مرتين.

وجددت قوات الاحتلال قصفها على مناطق متفرقة في قطاع غزة، اليوم الخميس. كما شن الطيران الإسرائيلي، سلسلة من الأحزمة النارية على مدينة خان يونس.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد شهدء العدوان الاسرائيلي إلى أكثر من 22313 شهيدا فلسطينيا منذ بدء العدوان في 7 اكتوبر الماضي.