الرياض - أميرة القحطاني - ما الذي يمكن أن يفعله فنجان من شاي القنب الساخن والمهدئ المصنوع من أجلك؟ بدءًا من تخفيف التوتر إلى تحسين النوم، فإن هذا الشاي ليس مفيدًا للصحة فحسب، بل إنه أيضًا تجربة فريدة بحد ذاته، في هذه المقالة، نستكشف العديد من الأشياء المختلفة حول هذا الشاي، بدءًا من شرعيته إلى فوائده والطريقة البسيطة لتحضيره.

ما هو شاي القنب؟

شاي القنب هو عبارة عن منقوع لأزهار وبذور وبراعم وأوراق القنب، تتوفر منه أنواع مختلفة في السوق، والبعض منها يحتوي فقط على أزهار القنب، يُمزج هذا المنقوع بالماء الساخن للحصول على فوائده الصحية الواسعة النطاق، وعندما يمزج منقوع القنب هذا بالماء الساخن، فإنه يتسبب في إزالة الكربوكسيل وإطلاق القنبينوئيدات الموجودة فيه، مما يجعل الشاي أكثر فاعلية، يفضل بعض الناس أيضًا إضافة الحليب إلى شايهم.

الشرعية

من المهم أن تتعرف على الوضع القانوني للقنب في مدينتك أو بلدك قبل تحضير الشاي منه، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يجب اختبار محصول القنب لمحتوى تي إتش سي (THC)، مع تحديد الحد الأقصى لمستوى تي إتش سي عند 0.3 بالمائة، يميز محتوى تي إتش سي الموجود في القنب أيضًا بينه وبين نظيره الترفيهي سيئ السمعة، الماريجوانا، وفقًا لتقرير مفصل نُشر في موقع Medium.

وفقًا للبحث، يُزرع القنب منذ أكثر من 10000 عام الآن، حيث نشأ في وسط آسيا، ويُعتقد أن شاي نبات القنب قد تم تحضيره لأول مرة من قبل الصينيين القدماء كدواء لتسكين الآلام، يميل لون الشاي إلى الأخضر البني أو ​​الأصفر، اعتمادًا على طريقة تحضيره.

الفوائد

هناك بعض الفوائد المذهلة لشاي القنب، دعونا نلقي نظرة على عدد قليل منها فيما يلي:

• ضغط الدم والتوتر: يساعد المركب سي بي دي (CBD) الموجود في هذا الشاي على خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي تقليل الضغط على القلب ومنع أمراض القلب والأوعية الدموية.
• النوم والقلق: وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة The Permanente Journal، يمكن للقنب أن يساعد في تحسين نومك وتقليل مستويات القلق لديك، وذلك بفضل وجود مركب سي بي دي (CBD) فيه، سيؤدي ذلك إلى تقليل أعراض التعب، وعدم انتظام التنفس، والتململ، كما تفيد نفس الدراسة بأن شاي القنب مفيد للقلق والألم المزمن.
• الألم: تشير الأبحاث إلى الخصائص المضادة للالتهاب التي تتمتع بها القنبينوئيدات الموجودة في هذا الشاي، يمكن أن يساعد ذلك في علاج آلام المفاصل والتورم والالتهابات المزمنة.

كيفية تحضير مشروب شاي القنب

هناك عدة طرق لتحضير مشروب باستخدام القنب، بما في ذلك حليب القنب، وشاي لاتيه تشاي القنب، وشاي القنب، لنلقي نظرة على وصفاتهم البسيطة أدناه.

المكونات

• 3 أكواب من الماء
• 1 كيس شاي بأي نكهة
• 1/2 ملعقة كبيرة من الزبدة
• 1 ملعقة كبيرة من منقوع القنب

التعليمات

1. اغلي 3 أكواب من الماء وأضف إليها منقوع القنب والزبدة.
2. اترك هذا الخليط يغلي لمدة 7 دقائق أخرى وأضف إليه كيس الشاي الذي تفضله.
3. الآن ، استخدم مصفاة لصب الشاي في كوب. قم بإزالة منقوع القنب وتناوله ساخنًا.

ملاحظات

يمكنك عمل نفس الشاي بالحليب، كل ما عليك فعله هو استبدال الماء بالحليب، إذا كنت لا ترغب في استخدام حليب الألبان، يمكنك استخدام حليب الصويا أو جوز الهند ، يعطي الشاي نكهة إضافية.

هل يرتفع مفعول شاي القنب؟

صنع شاي القنب من نبات القنب ، وهو يختلف عن الماريجوانا، فبينما يوجد THC في الماريجوانا ، إلا أن القنب لا يحتوي عليه، مادة THC هي المركب النشط عقليا الذي يسبب الشعور بالنشوة، من ناحية أخرى ، يحتوي شاي القنب على مادة CBD، لا يعتبر CBD مادة نفسانية أو مؤثرة بالعقل، وبالتالي لا يمكن لهذا الشاي أن يجعلك تشعر بالنشوة.

كلمة تحذير

حتى الأشياء الجيدة يمكن أن تسبب ضررًا عند تناولها بشكل مفرط ، لذلك تأكد من عدم الإفراط في تناول هذا الشاي، عند عدم تناوله باعتدال، يمكن أن يسبب شاي القنب تهيج الحلق والإسهال والانتفاخ، وإذا كان لديك أي حساسية أو كنت حاملاً أو مرضعة، فتأكد من استشارة طبيبك قبل إضافة هذا الشاي إلى نظامك الغذائي.

ملحوظة قانونية مهمة

عند استخدام أي منتجات مشتقة من القنب أو CBD ، من المهم التحقق من قوانين وإرشادات بلدك ومنطقتك نفسها، فعلى سبيل المثال، تعتبر منتجات CBD المشتقة من القنب غير قانونية في الولايات المتحدة على المستوى الفيدرالي، ولكنها لا تزال قانونية في العديد من الولايات، فإذا كنت مسافرًا، فتأكد من الامتثال لقوانين تلك المدينة / الولاية المتعلقة باستهلاك واستخدام CBD.

و تذكر أن معظم منتجات CBD غير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وبالتالي قد يتم بيعها بشكل غير قانوني أو مع ملصقات خاطئة، كن حذرًا من الآثار الجانبية لـ CBD قبل الاستهلاك – يمكن أن يسبب الغثيان والدوخة وجفاف الفم من بين أمور أخرى، ضع في الاعتبار أيضًا أنه يمكن أن يكون له تفاعلات دوائية خطيرة عند تناوله مع أدوية سيولة الدم، واستشر طبيبك إذا كنت تعاني من حالة خطيرة أو مزمنة.