اخبار الرياضه

ليفربول يدفع ثمن تسرع كلوب.. إنهيار الريدز وضغوطات مستمرة وضياع البطولات

ياسر رشاد - القاهرة - تحول حال من منافس على اللقب مع آرسنال ويلاحقهم مانشستر سيتي من بعيد، لخروج الريدز من الصراع على اللقب حسابيا مع تبقي 3 جولات على النهاية.


يعتبر شهر أبريل الأصعب لدى ليفربول في الموسم الحالي بعد الإقصاء من الدوري الأوروبي على يد أتالانتا الإيطالي قبلها التعثر أمام مانشستر يونايتد بهدف لكلاهما في مسابقة بعد الخسارة أمام كريستال بالاس بهدف نظيف ليبتعد عن صراع اللقب وسط منافسة شرسة بين آرسنال ومانشستر سيتي.


قبل أن تتلاشى فرص ليفربول بعد الخسارة أمام إيفرتون جاره اللدود في ديربي الميرساسيد بهدفين نظيفين والتعادل مع وست هام يونايتد.
جاء إعلان كلوب المبكر عن رحيله في نهاية الموسم بمثابة الصدمة لجماهير الريدز بعد 8 سنوات ونصف داخل أسوار أنفيلد، ليفاجئ المدرب الألماني جماهير ليفربول في 26 من شهر يناير الماضي أنه يعيش موسمه الأخير معهم.

 

آثار قرار كلوب المفاجئ


قرار كلوب بالرحيل وتوقيته آثر على المدى البعيد على أداء ليفربول خاصة في شهري مارس وأبريل على عكس مستوى الريدز طوال الموسم قبل ذلك حيث تلقى الفريق 4 خسائر في هذين شهرين على عكس الشهور الماضية من أغسطس حتى فبراير تلقى نفس العدد من الهزائم لكن في مدة أطول.

بالإضافة إلى أن أكثر من عنصر مهم في التشكيل الأساسي لليفربةل تعرض للإصابة مثل أليسون بيكر وترينت ألسكندر أرنولد وغيرهم في وقت حاسم من الموسم الكروي ليتراجع الريدز في مستواه في آخر 7 مباريات، غير التشتت الذي أصاب لاعبي الفريق بعد صدمة إعلان كلوب وهو ما أكده فيرجيل فان دايك بأنه صدم بعد سماعه لقرار المدرب وهو لم يكن يعلم ذلك، والأمر نفسه لصلاح في تصريحات صحفية في وقت سابق.

الأمر وضع ضغطا على لاعبي الريدز من أجل تقديم أفضل ما لديهم لتوديع مدربهم كلوب بأفضل طريقة ممكنة ما آثر عليهم وضاع فرصهم في تحقيق الثلاثية بعد الخروج من الكأس والدوري الأوروبي وصعوبة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي بعد النتائج المتراجعة في البريميرليج.

وقد تكون مناوشة صلاح مع كلوب بعيدا عدم إشراكه كأساسي في مباراة وست هام بالدوري الإنجليزي وغضبه من ذلك، بسبب الضغوطات بعد تلاشي فرصهم في تحقيق البريميرليج، حيث شهدت المباراة صداما بين “مو” والألماني لأول مرة بينهما على عكس المعتاد بين الثنائي من علاقة قوية على مدار 7 سنوات لـ صلاح داخل أسوار الريدز.


الأهداف 

تراجع معدل أهداف ليفربول في شهر أبريل متوسط 1.38 هدفا متوقع على عكس ما قبل ذلك كانت 2.57 في مباريات الدوري الإنجليزي واليورباليج والغريب في الأمر أن هذا التراجع جاء رغم وصول ليفربول لمعدل تسديدات كبير وصل إلى 21.5 في المباراة الواحدة، بعدما كان المعدل 19.3 تسديدة في المباراة الواحدة، ما يعني العمل الكبير من أجل التسجيل لكن تحول دون النجاح.


مستوى دفاعي هش

تلقت شباك ليفربول في شهر أبريل 12 هدفا، على عكس مارس 8 أهداف فقط، أما على مستوى التسديدات على مرمى الريدز وصل لـ 8.25 تسديدة في المباراة الواحدة داخل منطقة الجزاء في جميع مباريات في أبريل على عكس قبل ذلك كان معدل التسديدات 6.86.

الأمر لم يتوقف عند ذلك على المستوى الدفاعي الهش لليفربول من تشتيت للكرة والاستحواذ والاستخلاص بعدما وصلت معدل الاستخلاص للريدز لـ 6 طوال الموسم قبل أن يتراجع في 4.38 في الثلث الهجومي بينما 21 معدل الاستخلاص في الثلث الدفاعي الذي تراجع إلى 18 مرة، والأمر نفسه بالنسبة للأخطاء الدفاعية التي نتج عنها هدف في شباك الريدز بعدما وصلت متوسط المعدل إلى 0.16 بعدما كان 0.5 قبل شهر أبريل.
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا