الاقتصاد

المملكة تستضيف اجتماعا متعدد الأطراف لتعزيز الابتكار

شكرا لقرائتكم خبر المملكة تستضيف اجتماعا متعدد الأطراف لتعزيز الابتكار ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - استضافت المملكة اجتماعا متعدد الأطراف بعنوان «تشكيل أسواق جديدة.. مسرعة أسواق الغد في المملكة العربية السعودية»، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، تعزيزا للابتكار وتطويرا للاقتصاد المستدام.
ويأتي الاجتماع امتدادا لتوقيع المسرعة من قبل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ورئيس منتدى الاقتصاد العالمي بورغ بريندي، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لـ2023 في دافوس.
ويهدف الاجتماع الذي حضره رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الرئيس المشارك للمسرعة الدكتور منير الدسوقي، والمشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الجهة التنفيذية للمسرعة الدكتور محمد العتيبي، إلى توحيد الدعم وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والأوساط الأكاديمية، إذ تستهدف المسرعة تحديد الأسواق الواعدة الجديدة التي يمكنها تحويل اقتصاد المملكة، ووضع الاستراتيجيات الأمثل لتنمية هذه الأسواق في البلاد.

واستنادا للأولويات والتطلعات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار، حددت المُسرّعة مجالين أساسيين للأسواق الواعدة.. الوصول للحياد الصفري الكربوني والمدن المعرفية، إذ تتواءم هذه المجالات الأساسية أيضا مع استراتيجيات وطنية أخرى مثل استراتيجية الاستثمار الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للصناعة، والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
ويشارك في المُسرّعة أكثر من 30 عضوا، يمثلون القطاع الحكومي والخاص وشركات رأس المال الجريء، والجامعات والمراكز البحثية.

وعملت المسرعة في الفترة الماضية على تحديد الأسواق الواعدة، وذلك خلال ورش عمل متعددة واجتماعات مع أعضاء المسرعة. إذ تم تحديد مجموعتين رئيستين من الأسواق ذات الأولوية ليتم تركيز عمل المسرّعة عليها، وهي حلول المدن الذكية وأنظمة ومنتجات البناء المستدامة.

حيث سيقوم أعضاء فريق المسرعة بإجراء تحليل للفرص والتحديات التي تواجه إنشاء هذه الأسواق الجديدة.

يذكر، أن المملكة تستهدف تقليل انبعاثات الكربون والوصول للحياد الصفري الكربوني بحلول 2060، ويتطلب ذلك تطوير منهجيات متعددة من القطاعات المختلفة، إضافة إلى دعم الابتكار وتطوير التقنيات الضرورية لإدارة وتقليل الانبعاثات.
وتتيح المدن المعرفية للمواطنين الفرصة للعيش في بيئات تتسم بتناغم عال بين نوعية الحياة واستخدام الموارد بأفضل شكل ممكن، وذلك خلال استخدام الحوسبة الكمية والروبوتات وغيرها من التقنيات الجديدة، إضافة إلى الابتكار عبر مجموعة واسعة من القطاعات، يمكن للمملكة العربية السعودية تعزيز تطوير المدن المعرفية وتوسيع نطاقها.

كانت هذه تفاصيل خبر المملكة تستضيف اجتماعا متعدد الأطراف لتعزيز الابتكار لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا