ياسر رشاد - القاهرة - اندفاعى فى عواطفى سبب تعرضى للنصب حالتى الصحية جيدة وانتظروا أعمالاً فنية قريباً

تميز الفنان القدير صبرى عبدالمنعم بنبرة صوت مختلفة وظهور لافت للجمهور فى أعمال فنية كثيرة على مدار 50 عاماً. استطاع كسب ثقة المشاهدين من أداء مبهر فى كل أدواره، شارك «عبدالمنعم» فى أفضل الأعمال الفنية خلال الربع الأخير من القرن الماضى ولم يتوقف نجاحه حتى موسم رمضان 2024.

تعرض الفنان القدير صبرى عبدالمنعم لأزمات عديدة على مدار السنوات الماضية، سواء صحية أو عملية نصب من مقربين، وغيرها، وبالرغم من رغم جميع الصعوبات التى مر بها الفنان القدير، فإن إيمانه بالله وصبره عاملان رئيسيان فى مواجهة الأزمات، فكل المقربين من «عبدالمنعم» يعلمون جيدًا قدرة وهدوء «الحاج صبرى» كما يطلق عليه المقربون والزملاء فى الوسط الفنى فى تحمل الأزمات.

«من تواضع لله رفعه».. هكذا يتعامل الفنان القدير صبرى عبدالمنعم مع زملائه الفنانين الشباب والأجيال الجديدة خاصة والوسط الفنى عامة، على الرغم من تاريخه الفنى المشرف والطويل ذى الأعمال المميزة والأدوار التى سكنت أذهان الجمهور حتى الآن، حيث إنه شارك فى أكثر من 470 عملاً فنياً على مدار أكثر من 50 عاماً.

< حدثنا عن آخر أعمالك وكيف استقبلت ردود فعل جمهورك؟

- الحمدلله ربنا أكرمنى بحب الجمهور واستمتاعه بمشاهدة أعمالى وتقديمى للأدوار سواء فى رمضان 2023 فى مسلسلى «سره الباتع وبابا المجال» وموسم 2024 فى مسلسل «بيت الرفاعى» بدور صاحب مصنع للورق يدعى «عم عفيفى» وعلى علاقة طيبة مع الفنان أمير كرارة بطل المسلسل.

وسعيد جدًا بتقديمى دور رجل مريض فى مسلسل الحشاشين ويعالجه الفنان كريم عبدالعزيز ويدور معهما حوارات ومساجلات، وسعيد جدًا بردود فعل الجمهور أنهم ما زالوا حتى الآن ينتظرون أدوارى ومنهم من الزمن الجميل المتابعون لى من سنوات طويلة ومنهم من جيل الشباب.

< صبرى عبدالمنعم معاصر لأجيال مختلفة من المخرجين.. حدثنا عن العلاقة؟ 

- سعيد جدًا بالعمل مع نخبة من المخرجين والمؤلفين، خاصة مع المخرج خالد يوسف فى سره الباتع، والمخرج أحمد خالد موسى والمؤلف محمد الشواف فى بابا المجال، فضلًا عن المشاركة مع فريق عمل ناجح ومتعاون ينتج عملاً فنياً مميزاً.

أما المخرج المتميز أحمد نادر جلال، فله رؤية خاصة ومتميز من زوايا عديدة فى الإخراج، ومن المخرجين الذين يساعدون أى فنان أنه ينجح ويقدم كل ما لديه من موهبة وتميز، فإن المخرج الناجح يحتوى فريق العمل ويندمج معهم فى «البلاتوه». 

واستطرد حديثه: «من المخرجين المتألقين الذى أثبت وجوده بشكل قوى وبالفعل لديه موهبة المتميز بيتر ميمى الذى جمعنى معه عدد من الأعمال الفنية الناجحة مع نخبة من نجوم الفن». 

< من وجهة نظرك.. ما رأيك فى الأدوار المقدمة كضيف شرف أو أعمال قصيرة؟ 

- كل المخرجين والقائمين خلال الفترة الحالية يعرفون جيدًا تاريخ صبرى عبدالمنعم، لذلك يختارون بعناية الأدوار المقدمة لشخصية أقدمها فى أى عمل فنى حفاظاً على تاريخى فى السينما والدراما، وعن نفسى أنا راضٍ بالأدوار المقدمة حتى لو كانت قصيرة، الأهم أننى أكون موجوداً أمام الشاشة ولجمهورى.

< أيهما الأقرب إلى صبرى عبدالمنعم الدراما أم السينما؟ 

- فى اعتقادى الوقوف أمام الشاشة هو الهواية والاستمتاع سواء فى عمل فنى درامى أو سينمائى، ولكن العمل والمشاركة فى شهر رمضان الكريم له إحساس آخر وشعور جميل، خاصة أنك تطل على المشاهدين فى شهر كريم يهتم خلاله الجمهور بمتابعة الأعمال الدرامية المميزة والهادفة. 

وأضاف: «المنافسة فى سباق دراما رمضان 2024، دائمًا تصب فى مصلحة المشاهد من خلال تقديم أعمال فنية تليق بالدراما المصرية وتسلط الضوء على المشكلات المجتمعية.. وسعيد بالمنافسة الفنية الدرامية فى رمضان 2024».

< حدثنا عن ردود فعل الجمهور على دورك فى بيت الرفاعى؟

- التعاون مع الفنان أمير كرارة من الأمور الجميلة والناجحة وذلك لأنه فنان موهوب ومحترم ويقدر كل زملائه فى المشاركين معه فى العمل سواء فى الأجيال القديمة أو الشباب، ووسط مجموعة من الفنانين، منهم أحمد رزق، سيد رجب، إيناس كامل، صفاء الطوخى، ميرنا جميل، محمد لطفى، عمرو وهبة، رحاب الجمل، عايدة رياض، أحمد فؤاد سليم، لبنى ونس، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف بيتر ميمى وهند عبدالله وعمرو أبوزيد وإخراج أحمد نادر جلال.

< فى رأيك.. هل تصنيف الدراما الـ15 حلقة سيكون بديلًا عن الـ30 حلقة؟

«بعيدًا عن عدد حلقات العمل الفنى، هناك أعمال فنية جيدة وتستحق المتابعة بعيدًا عن المط والتطويل فى الحلقات والركيزة الأساسية الوصول إلى هدف العمل الدرامى واستفادة المشاهدين من الأعمال المقدمة، وهناك أعمال أخرى تحتاج إلى عمل 30 حلقة بسبب مما تحتويه على أحداث وإثارة وتشويق. 

< طمئن جمهورك على صحتك بعد مرورك بوعكة صحية الفترة الأخيرة؟

- «تعرضت لوعكة صحية طارئة وتم التعامل معها، وحاليًا حالتى الصحية جيدة جدًا، وبطمّن الجمهور، ولسوء الحظ أن الأزمة الصحية جاءت بالتزامن مع تعرضى لعملية نصب من أحد الأصدقاء المقربين لى فى الوسط الفنى، بعد قيام شخص أعرفه بالنصب علىَّ فى بيع شقتى «تحويشة العمر» وتحولت القصة لساحة المحاكم ولسوء الحظ والطيبة الزائدة لم أشك فى خيانته».